الازدحام المروري Secrets
الازدحام المروري Secrets
Blog Article
تعليم ، مفاهيم عامة / ما هو الازدحام المروري وما أسبابه؟
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
التخلص من أسباب الازدحام المروري يكون بمعرفة هذه الأسباب ودراستها جيدًا، وإيجاد الحلول المناسبة لكل سبب، بحيث يكون التطبيق عمليًا منعًا لأي ازدحامات مرورية، فالدول المتقدمة تتباهى بتنظيم السير ومستوى تنظيمها للشوارع، وهذا بحدّ ذاته يعكس صورة جميلة عن البلد، ويُشجع السياح على المجيء إلى البلد دون الخوف من الوقوع في وسط الزحام الذي يُسبب الانزعاج الكبير، فالناس عمومًا يبحثون عن الهدوء والراحة، علمّا أنّ الازدحام المروري يُسبب الإزعاج الكبير أو ما يُعرف بالتلوث الضوضائي والتلوث البيئي الناتج عن دخان المركبات. مقترحات لحل مشكلة الازدحام المروري
يُساعد بناء الجسور ومدّها فوق الشوارع في تخفيف العبء على الشوارع الرئيسة، سواء الجسور المخصصة للسيارات أم المخصصة للمشاة، وإيجاد طرق بديلة تمر منها المركبات جميعها في نفس الوقت دون حدوث أي إرباكات مرورية، بالإضافة إلى توفير الممرات الخاصة بالمشاة، ومنع الاعتداء على الأرصفة والشوارع، وإيجاد مواقف مخصصة للسيارات لمنع الاصطفاف على جانبي الطريق، وعدم إعطاء تصاريح بناء عشوائية حتى لا يتم الاعتداء على مساحات الشوارع، وإلزام جميع المباني بإنشاء مواقف خاصة وعامة للسيارات، والعمل على تحسين تدفق حركة السيارات من خلال التوعية الإعلامية لسائقي السيارات.
التخلص من الازدحامات المرورية الكثيرة لا يتم بسرعة فائقة، وإنما يتطلب تضافر جميع الجهود حتى يتمكن الجميع من تنظيم السير في الشوارع، والعمل بجد لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تستنزف الطاقات بشكلٍ كبير، فالشوارع الممتلئة بالسيارات صباحًا تُسهم في إعطاءطاقة سلبية للناس، لأنهم يشعرون أنّ وقتهم يضيع هدرًا في انتظار مرور السيارات وتخفيف الازدحامات، على عكس الشوارع الهادئة بحيث يكون السير سلسًا دون أيّ عوائق، ولهذا يجب تفعيل العديد من القوانين التي تضمن تقليل الإزدحامات المرورية إلى أقل قدر ممكن، والمُبادرة لوضع حلول ناجحة لهذه الظاهرة العالمية.
يوجد الكثير من المقترحات التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع لحل مشكلة الازدحام المروري، ومن هذه المقترحات: تجنب تركيز الخدمات في العاصمة، وتوزيعها على المحافظات لمنع تجمع المركبات والناس في شوارع العاصمة، وتحسين قطاع النقل العام، والاتجاه إلى عمل قطار لنقل أعداد كبيرة من الأشخاص في وقت واحد، وتشجيع الناس على استخدام وسائط النقل العام بدلًا من مركباتهم الخاصة، وإقامة مجمعات خدمية وأسواق تجارية وأماكن الترفيه واللعب والتسلية في مناطق بعيدة عن الازدحامات، أي: خارج المدن، والاتجاه إلى الأطراف والضواحي، وتحسين اتساع الشوارع وبنية الشوارع التحتية.
قد لا يبدو العدد كبيراً عزيزي القارئ، ولكنه كان كافياً لإحداث فرق ملموس في حركة السير ، وكما يوضح (جوناس إلياسون) أحد مصممي برنامج التسعير الشهير، فإن فلسفة هذا النظام تقوم على توفير حافز للسائقين للابتعاد عن الطرق المزدحمة دون أي تدخل في التفاصيل، حيث يتمثل الحافز في تجنب دفع الرسوم المالية، وكما يظهر في الصور يبدو أن هذا الأسلوب النفسي آتي أكله بالفعل؛ حيث تعرض الصورة على اليسار أحد الطرق في مدينة ستوكهولم قبل يوم من فرض الرسوم المالية ، بينما تُظهر الصورة نفس الطريق في اليوم الأول لفرض الرسوم.
تواجهُ معظم المدن فجوةً واسعةً بينَ ازدياد عدد المركبات وبينَ تطوير بنيتها التحتية، فحين تتزايدُ أعدادُ السيارات ازدياداً مُطَّرداً، لا تواكبُها الطرقُ والجسورُ والأنفاقُ اللازمة لاستيعاب هذا العدد المتزايد، وهذا يخلقُ نقاط اختناقٍ مروريةٍ خانقةٍ في مختلف أنحاء المدينة.
يشكل الإزدحام المروري في المملكة والكثير من البلاد العربية اليوم الامارات مشكلة كبيرة، حيث تعاني الكثير من المدن الكبيرة في المملكة وبعض الدول العربية إلى مشكلة الازدحام المروري خاصة خلال فترة الصباح وخلال ساعة الذروة وهو وقت خروج الجهات الحكومية والمدارس من المنشآت الخاصة بهم الأمر الذي يتسبب في تعقيد مرور وشلل كبير وعدم القدرة على التحرك في أي اتجاه.
وفي نفس الوقت عمدت بعض المدن إلى استخدام تكنولوجيا أكثر تطوراً ، تعتمد على التواصل اللاسلكي بين السيارات ، بحيث يمكن للسيارات التواصل فيما بينها أوتوماتيكياً لتنسيق حركة السير ، وتكمن أهمية هذه الطريقة في تجاوزها لمسألة الخطأ البشري ، بينما يرى البعض أن الحل الوحيد للتخلص من الازدحامات المرورية هو التحول إلى القيادة الآلية بالكامل بحيث تقود السيارة نفسها بنفسها دون أي تدخل من السائق، وقد شاهدنا الكثير من السيارات ذاتية القيادة مؤخراً عزيزي القارئ، كسيارة جوجل المبتسمة و سيارات أودي و مرسيدس.
فيما يأتي استعراضٌ مُفصَّلٌ لِعشرةٍ من أهمِّ أسباب الازدحام المروري، مع تحليلٍ أعمق لكلِّ سببٍ وتأثيره في حركة السير:
هدر ساعات الموظفين والطلاب مما يؤدي إلى حدوث ضرر اقتصادي.
يُمكنُ أن تؤدي ثقافةُ الوعي دوراً هاماً في الحدِّ من الازدحام المروري، من خلال نشر ثقافة استخدام وسائل النقل العامِّ، وتشجيع ركوب الدراجاتِ والمشي، والتقليل من استخدام السياراتِ الخاصَّة، وهذا يُساهمُ في تخفيفِ الضغطِ على الطرقِ ويُحسِّنُ من حركةِ المرور.
ويأتي هذا الانخفاض في بعض الأحيان بسبب سائق قرر تخفيض سرعة السيارة (مما يؤدى إلى الحد من التدفق).